جمهورية نيكاراغوا: هي أكبر دول أمريكا الوسطى، عاصمتها ماناغوا، ويحدها من الشمال الهندوراس، ومن الجنوب كوستاريكا، ومن الغرب المحيط الهادي، ومن الشرق بحر الكاريبي.
تبلغ مساحة هذه الدولة 130375 م2، ويزيد عدد سكانها على 6.625 مليون نسمة، وتعد الكثافة السكانية فيها أقل من الدول المجاورة لها، حيث إنه بحلول عام 1980 كان هناك حوالي مليوني نسمة من سكانها يعيشون في دول أخرى، وقد عاد الكثير منهم إلى نيكاراغوا لاحقاً بعد تحسن الأحوال في وطنهم.
احتلت إسبانيا نيكاراغوا عام 1522، وحصلت على استقلالها من إسبانيا عام 1821، ثم أصبحت جمهورية مستقلة عام 1838، وما تزال لغتها الرسمية هي الإسبانية.
وتنقسم أراضيها إلى ثلاثة أقسام طبيعية: سهول منخفضة تطل على المحيط الهادي، تكسوها الغابات، ومرتفعات تسير في وسطها من الشمال إلى الجنوب، وسهول منخفضة في الشرق على البحر الكاريبي، أما مناخها فهو مداري، وتعتدل درجات الحرارة على المرتفعات في الوسط، وترتفع فوق السهول المنخفضة، وتسقط أمطار غزيرة في بعض المناطق، خصوصاً على ساحل البحر الكاريبي.
نيكاراغوا هي جمهورية مركزية، قسمت إداريًّا إلى 17 وحدة، منها 15 إدارة، وإقليمان بحكم ذاتي، وتنقسم هذه الإدارات إلى بلديات كثيرة، ويرتكز اقتصادها على الزراعة، فقرابة 30% من مساحة البلاد تعتبر صالحة للزراعة، غير أن الأراضي المستغلة بالفعل لا تتجاوز 5%، ويعمل بالزراعة 40% من القوة العاملة، ومن أهم المحاصيل في نيكاراغوا: البن، القطن، قصب السكر، الذرة، الأرز، كما تنتج الأخشاب وبعض المعادن والنفط والمنسوجات القطنية.
تاريخيًّا، عند وصول المحتلين الإسبان في عام 1522، وجدوا مجتمعات إسلامية مستقرة في نيكاراغوا، فأطلقوا حملة إبادة مماثلة لما فعلوه في الأندلس، فهاجر المسلمون على إثر ذلك من نيكاراغوا إلى بعض دول البحر الكاريبي كترينداد وتوباغو، ثم أصر الإسبان على محاربة كل ما يتصل بالإسلام هناك لأكثر من ثلاثة قرون، إلى أن نالت البلاد استقلالها.
وبحسب تقارير المؤسسات الإسلامية، وصل عدد المسلمين في نيكاراغوا في عام 1985 إلى 200 مسلم فقط، أما اليوم فقد وصل عددهم إلى أكثر من 3000 مسلم.
وقد أسس المسلمون رابطة إسلامية لجمع شتاتهم وإقامة شعائرهم، ثم تطورت الأعمال الدعوية على أيدي المهاجرين المسلمين الذين وصلوا إلى نيكاراغوا بدءًا من عام 1990، ثم شهدت المنطقة ازدياد النفوذ الإيراني والشيعي بين أبناء المجتمع الإسلامي، ويعيش المسلمون في نيكاراغوا مشكلات مشابهة لمشكلات مسلمي بلاد أمريكا الوسطى، وعلى رأسها الافتقار إلى الموارد المالية، كما تأثر المسلمون عبر تاريخ هذه الدولة بالعداء الرسمي والكاثوليكي للوجود الإسلامي، مما تسبب في تنصر بعض المسلمين وهجرة آخرين.
ويتكون مسلمو نيكاراغوا أساساً من العرب الذين هاجروا من الأراضي الفلسطينية ولبنان، إضافة إلى عدد متزايد من الداخلين في الإسلام من السكان الأصليين، ومن حيث توزيع الأديان اليوم: يزيد عدد النصارى في نيكاراغوا على 85%، وتصل نسبة اللادينيين إلى 13% من مجموع السكان، ويليهما أتباع الديانات الشعبية بنسبة 1.4%، ثم أتباع الأديان التالية بنسبة أقل من 1% لكل ديانة: الإسلام، اليهودية، الهندوسية، البوذية، ديانات أخرى.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان نيكاراغوا 6,082,032 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة نيكاراغوا 130,370 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في نيكاراغوا <10,000 شخص وبنسبة < 1.0% من إجمالي السكان