جمهورية نيجيريا الاتحادية: تقع في الجنوب الشرقي من إفريقيا الغربية، على خليج بنين وخليج غينيا، وتحدها النيجر من الشمال، وتشاد من الشمال الشرقي، والكاميرون من الشرق، وبنين من الغرب، وتبلغ مساحتها 923,769 كم2، وعدد سكانها 219,463,862 نسمة، وهي تتكون من 36 ولاية ذات حكم ذاتي، بالإضافة إلى منطقة العاصمة الاتحادية، وتعتبر مدينة أبوجا العاصمة الرسمية في منطقة العاصمة الاتحادية.
وقد تأسست نيجيريا الحديثة عام 1914، بعد ضم نيجيريا الشمالية والجنوبية، واستقلت عن بريطانيا عام 1960، وهي تعتبر من الدول الغنية بالمصادر الطبيعية؛ فهي الدولة الإفريقية الأكبر في تصدير النفط، ولديها أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في قارة إفريقيا، ويعتبر نهر النيجر وأفرعه أساس الزراعة في الأراضي شبه القاحلة في وسط وشمال نيجيريا لإنتاج المحاصيل التي تتاجر بها البلاد، وفي نيجيريا موسمان أساسيان؛ الموسم الرطب والموسم الجاف.
اللغة الرسمية لنيجيريا هي الإنجليزية، وهناك الكثير من اللغات الأخرى التي يتحدث بها السكان، وتضم نيجيريا أكبر عدد من المسلمين في إفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، وتتراوح نسبة مسلميها في المصادر ما بين 50% و60% و70%، و75%، وهم لا يعتبرون أقلية في أي نسبة من هذه النسب، بل تؤكد عدة مصادر أن المسلمين هم الأكثرية في نيجيريا، أما الدين الثاني هناك فهو النصرانية، ومعظم نصارى نيجيريا بروتستانت، و25% منهم كاثوليك، وهناك أقلية من أتباع الديانات الإفريقية التقليدية والوثنية وغيرها، وهناك قاديانيون وشيعة أيضاً، ونشير أيضاً إلى أنه في عام 2012 ذكر تقرير صادر عن مركز بيو للأبحاث أنه في عام 2010 بلغت نسبة النيجيريين من النصارى 49.3%، ومن المسلمين 48.8%، و1.9% من أتباع الديانات المحلية ومن غير المنتسبين لأي دين، كما صدر تقرير عن المركز نفسه في العام 2015، مقدراً عدد المسلمين بنحو 50%، وذكر أنه بحلول العام 2060 سيشكل المسلمون نسبة 60% من سكان هذه البلاد.
وقد انتشر الإسلام في نيجيريا فعليًّا في أواسط القرن العاشر الميلادي على أيدي الفقهاء الأندلسيين، وأسهم الطريق التجاري مع السودان في تعزيز الدعوة هناك، وكان لقبيلة الهوسا اليد الطولى في اعتناق أعداد كبيرة من النيجيريين للإسلام، ومن العلامات الفارقة في تاريخ نيجيريا والتي تدل على تجذر الإسلام فيها: قيام حركة إصلاحية قادها عثمان دانفودي (عثمان بن فودي) عام 1804، انتهت بتوحيد الشمال النيجيري تحت حكم الإسلام المتمثل في خلافة سوكوتو، كما قامت سلطنة أخرى سابقة على حركة دانفودي الذي لم يستطع أن يخضعها لسيطرته، وسيطر عليها لاحقاً عام 1893 الرابح بن زبير، وهي سلطنة بورنو.
وكانت بريطانيا خلال حقبة استعمارها لنيجيريا (1900-1960) قد أخذت تحل القوانين البريطانية مكان القوانين الإسلامية، وبقيت الأمور على حالها بعد الاستقلال، بل وأصبح للنصارى النفوذ الأكبر حتى اليوم، فما يزال المسلمون هناك يعانون من التهميش ومن مخاطر التنصير، بعد أن عانوا مراراً من حرق لمساجدهم وبيوتهم وتخريب لحقولهم وممتلكاتهم وقتل الآلاف منهم على أيدي النصارى الذين يسيطرون على وسائل الإعلام والتجارة والتعليم، ومع ذلك فقد نشأت جماعات ومؤسسات دعوية تسعى إلى مقاومة التنصير والدعوة إلى الإسلام والتعريف به والعناية بالمسلمين، مثل: جماعة تعاون المسلمين، المجلس الأعلى لتطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا، مجلس أهل السنة والجماعة، المجلس الوطني للمنظمات الشبابية في نيجيريا، جمعية الطلبة المسلمين في نيجيريا، ومنظمة فتيان الإسلام التي لها جهود كبيرة في بناء المساجد والمدارس لأبناء المسلمين.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان نيجيريا 182,201,962 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة نيجيريا 923,770 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في نيجيريا 77,300,000 شخص وبنسبة 48.8% من إجمالي السكان