• الرمز الدولي NA
• رمز الاتصال الهاتفي 264
• العلم
• العاصمة Windhoek

جمهورية ناميبيا: يحدها من الغرب المحيط الأطلسي، وتشترك في الحدود البرية مع أنغولا وزامبيا من الشمال، وبوتسوانا من الشرق، وجنوب إفريقيا من جهتي الجنوب والشرق.
عاصمة ناميبيا هي مدينة ويندهوك، وتعتبر كبر مدنها، أما لغتها الرسمية فهي الإنجليزية، ويزيد عدد السكان هناك على 2.541.000 نسمة، أما مساحة ناميبيا فهي 825615 كلم2، وقد نالت استقلالها عن جنوب إفريقيا عام 1990.
وقد قسمت ناميبيا إلى العديد من المناطق، ثم تم تقسيم هذه المناطق إلى 121 دائرة انتخابية، وعلى الرغم من أن اللغة الرسمية لها هي الإنجليزية، إلا أن اللغة الألمانية في هذه الدولة هي اللغة شائعة الاستعمال، إلى جانب اللغة الأفريكانية، ومن المعروف أنه بين عامي 1904 و1908 قُتل عشرات الآلاف من أبناء ونساء وأطفال شعبي هيريرو وناما في ناميبيا في مذابح ارتكبها الألمان ضدهم وقد اعتبرها العديد من المؤرخين أول إبادة جماعية في القرن العشرين، ولما هزمت ألمانيا في الحرب العالمية الأولى أجبرت على التخلي عن مستعمراتها، ووضعت تحت إشراف عصبة الأمم التي قامت بتكليف دول أخرى بالوصاية على هذه المستعمرات، وقد كانت دولة جنوب إفريقيا وصية على ناميبيا، ففرضت سيطرتها وطبقت عليها سياستها العنصرية مما أثر سلباً على مختلف فئات الشعب الناميبي.
أما الديانة الأوسع انتشاراً في ناميبيا فهي النصرانية، وغالبية أتباعها هم من البروتستانت، وبالنسبة للمسلمين فقد قدَّر بعض زعمائهم هناك أن عددهم عام 1999 اقترب من 1500، وفي 2009 كانوا ما بين 3000 - 5000 مسلم، بينما وصل عددهم عام 2010 إلى 9000 مسلم، ويتوقع أن يصل عددهم إلى 12.000 بحلول عام 2030، وتدور النسبة حول هذه الأعداد القليلة في عدد من المصادر، إلا أنه ذكر في مصدر آخر أن عدد المسلمين هناك هو 70.000 مسلم.
وقد وصل الإسلام إلى هذا البلد في العقد الرابع من القرن العشرين مع التجار القادمين من جنوب إفريقيا، ويواجه المسلمون اليوم في ناميبيا العديد من المشكلات والتحديات، ومنها التفرقة العنصرية المستمرة، وحملات التنصير التي وصلت إلى أن القساوسة كانوا يأتون إلى المساجد وهم يحملون ‏الأناجيل لدعوة المسلمين إلى النصرانية، إضافة إلى مشكلات التنقل بين مساحات البلاد الشاسعة، وقلة أعداد الدعاة، وضعف ‏الإمكانات المادية لخدمة ودعم الأقلية المسلمة وصيانة المساجد، وكذلك فإن عدم اعتراف ناميبيا رسميًّا بالإسلام يضع صعوبات كثيرة أمام المسلمين في مختلف شؤونهم الحياتية.