• الرمز الدولي MY
• رمز الاتصال الهاتفي 60
• العلم
• العاصمة Kuala Lumpur

ماليزيا: هي دولة اتحادية ملكية دستورية، تقع في جنوب شرق آسيا، مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، بمساحة كلية تبلغ 330290 كم2. 
عاصمة ماليزيا هي كوالالمبور، وبوتراجاي هي عاصمتها الإدارية، ويصل تعداد سكان هذه الدولة إلى أكثر من 33 مليون نسمة، وهي تنقسم إلى قسمين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي، وهما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية (ماليزيا الشرقية). 
وقد اتحدت ماليزيا كدولة حديثة عام 1963، وهي تقع بالقرب من خط الاستواء، ومناخها مداري، وقد شهدت في أواخر القرن العشرين طفرة اقتصادية وتطوراً سريعاً، وتعتبر التجارة الدولية جزءًا أساسيًّا من اقتصادها، وتشكل الصناعة قطاعاً رئيسيًّا في اقتصادها أيضاً، وقد انضمت إلى مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، وتمتلك ماليزيا تنوعاً حيويًّا من النباتات والحيوانات، وموارد طبيعية في مجالات الزراعة والغابات والمعادن والنفط، وتعد من الدول المتقدمة في العلوم والتكنولوجيا.
وفي ماليزيا العديد من المجموعات العرقية، ويشكل الملايو المسلمون (البوميبوترا) منهم نسبة تزيد على 60%، تليهم نسبة كبيرة من الصينيين فالهنود وغيرهم، والإسلام هو الدين الرسمي لهذه الدولة، ونستعرض فيما يأتي نسبة أتباع الأديان حسب تعداد السكان لعام 2000 ويليها نسبة مركز بيو 2020: ما يقرب من 60.4% - 66.1% من السكان مسلمون، ويشكل البوذيون 19.2% - 15.7%، والنصارى 9.1% - 9.4%، والهندوس 6.3% - 5.8% من إجمالي السكان، إضافة إلى 2.6% يمارسون الكونفوشية والطاوية وغيرها من الديانات الصينية، وهناك أتباع لديانات أخرى وملحدون.
يشير باحثون إلى وجود عربي في بعض موانئ الملايو قبل الإسلام، وتختلف النظريات حول البدايات الأولى لدخول الإسلام إلى ماليزيا، ومع أن المؤرخين يذكرون أن وصول الإسلام إلى ماليزيا كان في القرن السادس الهجري (12م)، وكذلك (13م)، و(15م)، إلا أنه من المؤكد أنه وصل إليها قبل ذلك بوقت طويل عن طريق التجار وغيرهم في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجريين، وربما كان ذكر القرن الخامس وما بعده موضحاً للوضع الذي وصل إليه الإسلام هناك بعد أن اعتنقه حكم الولايات وتأسست السلطنات الإسلامية في تلك المناطق، فقد كانت ولاية قدح أسرع الولايات إلى اعتناق الإسلام، وكان اعتناق سلطان ملقا (ملاكا) للدين الإسلامي سنة 1414م نقطة تحول في طريق انتشار الإسلام هناك، إذ أصبحت ملقا بعد ذلك مركزاً لنشر الإسلام، وقد اتسع نفوذها حتى اعترف بها إمبراطور الصين، ومنها انتشر الإسلام إلى الولايات الأخرى.