• الرمز الدولي MX
• رمز الاتصال الهاتفي 52
• العلم
• العاصمة Mexico City

الولايات المتحدة المكسيكية: تقع في جنوب قارة أمريكا الشمالية، ويحدها من الشمال الولايات المتحدة، ومن الجنوب والغرب المحيط الهادئ، ومن الجنوب الشرقي غواتيمالا وبليز والبحر الكاريبي، ومن الشرق خليج المكسيك، وتبلغ مساحتها 1972550 كلم2، ويزيد عدد سكانها على 130.3 مليون نسمة، مما يجعلها الدولة الحادية عشرة من حيث عدد السكان عالميًّا، والأكثر اكتظاظاً بالسكان بين البلدان الناطقة بالإسبانية، وهي اتحاد يضم 31 ولاية، ومقاطعة فيدرالية وحيدة هي المدينة العاصمة مكسيكو.
استقلت المكسيك عن إسبانيا بعد حرب الاستقلال المكسيكية عام 1821، واعترفت إسبانيا بهذا الاستقلال عام 1836، ويحتل اقتصاد المكسيك المرتبة 15 في العالم من حيث القيمة الاسمية، والمرتبة 11 من حيث تعادُل القوة الشرائية.
وهي بلد متعدد الأعراق، وفيها نسب أوروبي من إسبانيا ونسب من الهنود الحمر، ولذلك يتم تعريفها في الدستور المكسيكي بأنها دولة متعددة الأعراق القومية، وليس لها لغة رسمية، واللغة المنطوقة لدى غالبية المكسيكيين هي الإسبانية المكسيكية، وتمتلك المكسيك أكبر عدد من الناطقين بالإسبانية في العالم، حيث إن ما يقرب من ثلث المتحدثين الأصليين بالإسبانية يعيشون في المكسيك، وفيها أيضاً أكثر من 62 لغة من مختلف المجموعات اللغوية الأصلية، إضافة إلى لغات أخرى نتيجة الهجرة إلى المكسيك، وهناك نسبة من المكسيكيين في الشتات تقدر بحوالي 22% منهم، كما تعد المكسيك موطناً لأكبر عدد من المواطنين الأمريكيين في الخارج (نحو مليون شخص في عام 1999)، أما الأرجنتينيون فهم ثاني أكبر جالية هناك، وفي المكسيك نصف مليون مكسيكي من أصول لبنانية، ومعظمهم من النصارى.
تصل نسبة النصارى في المكسيك إلى 94.1%، وأكثر من 82% من هؤلاء هم رومان كاثوليك، إضافة إلى نسبة من اللادينيين تقدر بـ5.7%، وهناك أكثر من 67.000 يهودي، وعدة آلاف من البوذيين وغيرهم.
أما مسلمو المكسيك فتختلف التقديرات والإحصائيات بخصوص نِسبهم وأعدادهم، بدءًا من 3762 مسلم في عام 2000 حسب إحصاء رسمي، ثم 5000 مسلم عام 2015 في إحصائية غير رسمية، ثم 10.000 مسلم، ثم 39.000 مسلم (بينهم 2000 مسلم من أصل مكسيكي) حسب الصحفي Diego Badillo، وصولًا إلى تقرير مركز بيو الذي ذكر أن عددهم 110.000 مسلم.
وقد ذكر أحد المؤرخين المكسيكيين أن مسلماً من أهل الأندلس وصل إلى المكسيك من المغرب بعد أن باعه البرتغاليون للإسبان عندما كان صغيراً سنة 1527، واسمه مصطفى الأزموري، من مدينة أزمور، وقد كان يرافق المستكشفين في رحلاتهم، وفي العصر الحديث بدأ أول تجمع للمسلمين بالتشكل في المكسيك في منتصف الثمانينيات في النادي المصري التابع للسفارة المصرية في العاصمة المكسيكية، ثم في السفارة الباكستانية، وتأسس المركز الإسلامي في المكسيك في عام 1988م على يد الداعية عمر واتسون.