تابع محتوى الدولة
مونتسرات (Montserrat): هي جزيرة كاريبية، في مجموعة جزر ليوارد التي هي جزء من سلسلة جزر الأنتيل الصغرى في جزر الهند الغربية البريطانية، وهي إقليم بريطاني - ما وراء البحار (BOT)، تبلغ مساحته 102 كلم2.
في 18 يوليو 1995 نشط بركان سوفريير هيلز الذي كان خامداً في الجزء الجنوبي من الجزيرة، فدمرت الانفجارات البركانية مدينة بليموث عاصمة الجزيرة، وبين عامي 1995 - 2000 اضطر ثلثا سكان الجزيرة إلى الفرار، وذهب أغلبهم إلى المملكة المتحدة، مما أدى إلى نقصان عدد السكان إلى أقل من 1200 نسمة حسب تعداد عام 1997، ثم ارتفع العدد إلى ما يقرب من 5000 نسمة بحلول عام 2016، وما يزال النشاط البركاني مستمرًّا، وهو يؤثر في معظمه على منطقة بليموث، بما في ذلك مرافق الميناء التابع لها، والجانب الشرقي من الجزيرة حول المطار الذي دُفن تحت الحمم البركانية في 11 فبراير 2010، وقد تم فرض منطقة حظر تمتد من الساحل الجنوبي للجزيرة شمالًا إلى أجزاء من وادي بلهام، بسبب حجم القبة البركانية القائمة والنشاطات التي قد تنتج عنها، ولا يسمح للزوار عموماً بالدخول إلى هذه المنطقة.
ويجري تطوير مدينة وميناء جديد في ليتل باي، التي تقع على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة، وفي حين استمرار هذا المشروع، فإن المقرات الحكومية والشركات تتركز في برادس، وتأتي مونتسرات في المركز 210 ضمن أكبر اقتصادات العالم.
معظم سكان مونتسرات من أصول إفريقية بمقدار 92.4٪، وهناك 2.9٪ من أصول مختلطة، وذوو أصول أوروبية بمقدار 3%، معظمهم من نسل الخدم الأيرلنديين أو المستعمرين البريطانيين، إضاقة إلى مجموعات من الهنود الشرقيين والهنود الحمر.
وغالبية هؤلاء السكان من النصارى، حيث تقدر نسبتهم بـ93.5% من إجمالي السكان، وهناك نسبة من اللادينيين تقدر بـ4.8%، وأتباع أديان أخرى تقدر بـ1.5%.
أما عن المسلمين في مونتسرات، فقد ذكر كتاب "The World Muslim Population: Spatial and Temporal Analyses" أن عدد المسلمين زاد هناك من لا شيء في عام 1946 إلى 14 مسلماً في عام 1980، ثم انخفض إلى لا شيء مرة أخرى في عام 1991، ثم ارتفع إلى 7 مسلمين (0.2%) عام 2001، ثم إلى 8 مسلمين في عام 2011، وتوقع أن يبقى عدد المسلمين هناك أقل من 10 أشخاص خلال هذا القرن.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.