جمهورية منغوليا: هي دولة غير ساحلية، تقع في آسيا الوسطى، وتحدها روسيا من الشَّمال، والصين من الجهات الباقية، عاصمتها وأكبر مدنها هي أولان باتور، وتبلغ مساحتها 1566000 كلم2، وتعتبر من الدول الأقل كثافة سكانية في العالم، ويزيد عدد سكانها على 3.278 مليون نسمة، وهي تعد أيضاً ثاني أكبر دولة غير ساحلية في العالم بعد كازاخستان.
مناخ منغوليا قاري، شديد البرودة شتاءً، ومرتفع الحرارة صيفاً، ومن أهم معالمها الجغرافية: صحراء جوبي، التي تعد من أكبر صحارى العالم.
ويرتكز جزء كبير من النشاط الاقتصادي في منغوليا على الزراعة وتربية المواشي، ولديها أيضاً مخزون كبير من معادن النحاس والفحم الحجري والقصدير والذهب وغيرها، وتعيش أُسر رعوية كثيرة في ظروف غير مستقرة في السهوب أو في أشباه المقاطعات التي تقل فيها الخدمات العامة وفرص كسب العيش ما عدا رعي قطعان الحيوانات.
تعود تسمية منغوليا إلى المُغول أو المُنغول، وهم الغالبية العظمى من سكان منغوليا اليوم، وتعتبر اللغة المنغولية اللغة الرسمية في هذه الدولة، ويتحدث بها 95٪ من السكان، ويتحدث بعض السكان أيضاً بمجموعة متنوعة من اللهجات واللغات، أما من حيث استخدام اللغات الأجنبية فالروسية هي اللغة الأجنبية الأكثر استعمالًا في منغوليا، تليها اللغة الإنجليزية.
وتصل نسبة المسلمين في منغوليا إلى 3.4%، وفي بعض المصادر: 5%، وَ 6%، أما أكبر الديانات من حيث عدد الأتباع فهي البوذية (54.4%)، وتبلغ نسبة اللادينيين (36.5%)، وهناك نسب صغيرة لأتباع الديانات التقليدية والنصارى واليهود وغيرهم.
ويذكر الدكتور أمين القاسم أن أول اتصال للإسلام مع الأراضي المنغولية يعود إلى القرن 10م، أيام حكم الدولة السامانية لبلاد فارس ومناطق آسيا الوسطى، وقد تطور هذا الاتصال في القرن الثالث عشر الميلادي عن طريق التجار المسلمين من شعوب الكازاخ والإيغور، والاحتكاك مع إمارات وسط آسيا وأفغانستان عن طريق الحروب، وكذلك إسلام عدد من خانات المغول، ويتمركز المسلمون اليوم في جمهورية منغوليا في غرب البلاد في مقاطعتي بيان أولغي، وخوفد، وكذلك في العاصمة أولان باتور، ومعظم المسلمين هناك من قوميتي الكازاخ والهوتون.
وبعد معاناة طويلة للمسلمين مع الحكم الشيوعي (1921-1990) تعرضوا فيها للاضطهاد وتهديم وحرق المساجد والقتل ومنع التعليم الإسلامي، بعد ذلك بدأ الوجود الإسلامي بالانتعاش نسبيًّا في منغوليا، ويوجد اليوم هناك العشرات من المساجد والمدارس الشرعية، ويشارك المسلمون في البرلمان والحكومة والمؤسسات العلمية، لا سيما في ولاية بابان أولغي التي يشكل المسلمون أغلبية سكانها، ولهم مدارس وصحف خاصة في منغوليا.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان منغوليا 2,959,134 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة منغوليا 1,564,120 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في منغوليا 90,000 شخص وبنسبة 3.2% من إجمالي السكان