• الرمز الدولي LT
• رمز الاتصال الهاتفي 370
• العلم
• العاصمة Vilnius

جمهورية ليتوانيا: دولة في منطقة البلطيق، تقع على طول الساحل الجنوبي الشرقي لبحر البلطيق، إلى الشرق من السويد والدنمارك، وتحدها لاتفيا من الشمال، وبيلاروسيا من الشرق والجنوب، وبولندا من الجنوب، وكالينينغراد (مقاطعة روسية) من الجنوب الغربي، عاصمتها هي فيلينيوس، وتبلغ مساحتها 65,300 كلم²، ويزيد عدد سكانها على 2.8 مليون نسمة.
لدى ليتوانيا اقتصاد مفتوح ومختلط، يصنفه البنك الدولي بأنه مرتفع الدخل، وهو يرتكز على المنتجات الزراعية والمواد الغذائية، والمنتجات الكيماوية والبلاستيكية، وصناعة الآلات والأجهزة، والمنتجات المعدنية، والخشب والأثاث، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو.
أما مناخها فيتراوح بين البحري والقاري، وهو معتدل نسبيًّا، وتضاريسها سهلية عموماً، ما عدا بعض الهضاب في الغرب والشرق.
ومن حيث الأعراق فإن حوالي 83.5% من سكان البلاد هم ليتوانيون، ويتحدثون باللغة الليتوانية، وهي لغة الدولة الرسمية، وهناك أقليات عرقية أهمها الروسية (6%) والبولندية (6%) والروسية البيضاء (1.5%).
الديانة النصرانية يتبعها غالبية سكان هذه الدولة، والنسبة الكبرى منهم رومان كاثوليك، وهناك مجموعات من الأرثوذكس والبروتستانت وغيرهم من النصارى، وأتباع أديان أخرى (مسلمون ويهود وغيرهم) بنسبة 1.7%، وتصل نسبة اللادينيين إلى 6.1%، وهناك من لم يصرحوا بديانتهم بنسبة 10.1%.
وقد وصل عدد المسلمين في ليتوانيا إلى أكثر من 3000 نسمة عام 2001 (ما يقارب 0.1% من إجمالي السكان)، ووصل عددهم في مقال نشر عام 2010 إلى 6000 مسلم.
ويشكل تتار ليتوانيا المسلمون مجتمعاً صغيرًا يعد جزءًا أصيلًا من المجتمع الليتواني، وهم يعتزون بثقافتهم الإسلامية، ولهم مساجدهم ومتاحفهم ومؤسساتهم ومراكزهم الثقافية الخاصة بهم، كما أنهم يقيمون ندوات ثقافية ولقاءات علمية للتعريف بتاريخهم العريق وتراثهم الثري وقد مرت سبعة قرون على دخولهم إلى ليتوانيا.
وقد تعرض هؤلاء التتار المسلمون إلى حملات من الاضطهاد الديني في القرن 17م، وكذلك في حقبة الحكم الشيوعي لليتوانيا بين أعوام (1940-1990)، إذ تعرض أئمتهم للملاحقة، وأُغلق 25 مسجداً من مساجدهم، بقي منها اليوم أربعة مساجد فقط. (وينظر للمزيد مقال: المسلمون التتار في ليتوانيا وسبعة قرون من التواجد).