• الرمز الدولي LA
• رمز الاتصال الهاتفي 856
• العلم
• العاصمة Vientiane

جمهورية لاوْس الديمقراطية الشعبية، وتنطق باللغة المحلية: موانج لاو (بلد اللاو): عاصمتها فيينتيان، وتقع في جنوب شرق آسيا، تحدها الصين وبورما من الشمال، وفيتنام من الشرق، وتايلاند من الغرب، وكمبوديا من الجنوب.
تقدر مساحة لاوس بـ 237,955 كم²، ويصل تعداد سكانها إلى 7.276 مليون نسمة، وهي تنقسم إلى 16 محافظة، ومنطقة إدارية خاصة، وهي مقاطعة فيينتيان.
ويرجع تاريخ استقلال لاوس إلى 11 مايو 1947م، عندما أُعلنت دولة مستقلة عن الاستعمار الفرنسي، وتم تحويل الدولة إلى النظام الاشتراكي الشيوعي عام 1975م.
مناخ لاوس استوائي موسمي، ومعظم سمات سطحها جبلية، فهي تتميز بالتضاريس الحادة والأودية الضيقة، وتمتد الجبال عبر معظم شمال هذه البلاد، بينما يتميز جنوبها بالمساحات الكبيرة التي تكون مناسبة للزراعة وتربية الماشية، وتصنف 4% من مساحة لاوس بأنها صالحة للزراعة، وهذه النسبة آخذة بالازدياد نظراً لقطع الأشجار التجاري المستمر.
أما اللغة الرسمية هناك فهي لغة لاو (اللاوية)، إضافة إلى الفرنسية والإنجليزية، وهناك لغات محلية أخرى، ويدين حوالي 67% من سكان لاوس بالديانة البوذية، ويعتبر مذهب ثيرافادا البوذي الأكثر انتشاراً في لاوس، أما النصرانية فتقدر نسبة المنتمين إليها بحوالي 1,5%، ويشكل المسلمون أقلية صغيرة في لاوس، وتقدر نسبتهم بِـ 0,01% من إجمالي السكان (وحسب محمود شاكر في كتابه المسلمون في الهند الصينية: أقل من 5%، وحسب مركز بيو: أقل من 1%)، بينما 31.5% من السكان يعتنقون مذاهب وديانات أخرى، كالبهائية وغيرها.
تعترف حكومة لاوس رسميًّا بأربعة أديان، ومنها الإسلام، ويعيش المسلمون هناك غالباً في المناطق الحضرية، ويتجمعون بالأساس في العاصمة فيينتيان، ومعظمهم مسلمي العاصمة هم من المقيمين الدائمين، من الهند وباكستان وكمبوديا، وفي لاوس جالية صغيرة من المسلمين من عرقية تشام، كانت قد نزحت من كمبوديا فراراً من الخمير الحمر.
يعمل الكثير من مسلمي لاوس في التجارة، والمساجد هناك قليلة، وقد اتحد مسلمو لاوس مؤخراً ليكوِّنوا جمعية مسلمي لاوس "Muslim Association of Laos" لمتابعة شؤون المسلمين الدعوية والاجتماعية.
وقد أشار الرحالة محمد بن ناصر العبودي إلى أن عدد المسلمين في لاوس نحو 600 مسلم، وأن معظمهم من آباء مسلمين من قبل، ولا يكاد يوجد بينهم مسلم جديد، نظراً لانعدام الدعاة للمسلمين الجدد وعدم العناية بهم، وأشار أيضاً إلى أن المسلمين كانوا أكثر مما هم عليه الآن، ولكنهم رحلوا عند مجيء الشيوعيين، ولم يعودوا (المسلمون في لاوس وكمبوديا، ط 1416هـ)، وذكر مصدر آخر أنه في أواسط السبعينيات تم تقدير عدد مسلمي لاوس بـ 7000 مسلم، ولكن هرب الكثير منهم في أثناء الحرب إلى بلدان أخرى.