مملكة كمبوديا، المعروفة سابقاً باسم كمبوتشيا، (بالخميرية ព្រះរាជាណាចក្រកម្ពុជា)، وهي مشتقة من لفظ اللغة السنسكريتية: كامبوجاديسا (कम्बोजदेश):
تقع هذه المملكة في جنوب شرق آسيا، وتحدها تايلاند من الغرب والشمال الغربي، ولاوس من الشمال، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند، ويهيمن على جغرافية كمبوديا نهر ميكونغ (النهر العظيم)، وبحيرة تونلي ساب (بحيرة المياه العذبة).
وتعتبر بنوم بنه عاصمة كمبوديا وأكبر مدنها، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي الرئيس في كمبوديا، أما مدينة سييم ريب (مدينة تقع بالقرب من أطلال أنجكور وات الشهيرة) فهي بوابة منطقة الأنغكور، والوجهة السياحية الأولى في كمبوديا، وتشتهر مدينة باتامبانغ - أكبر مدن غربي كمبوديا - بإنتاج الأرز، بينما تعتبر سيانوكفيل مدينة ساحلية وميناءً بحريًّا.
وتبلغ مساحة كمبوديا حوالي 181,035 كم2، أما تعداد سكانها فقد وصل عام 2017 إلى: 16005373 نسمة، وتعد الزراعة القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي، حيث يعتمد عليها حوالي 59٪ من السكان في معيشتهم، والأرز هو المحصول الزراعي الرئيس في كمبوديا، بالإضافة إلى تجارة الثياب، والسياحة، والبناء، وفي عام 2005 تم العثور على مكامن النفط والغاز الطبيعي تحت المياه الإقليمية لكمبوديا.
معظم الكمبوديين بوذيون، ولكن هناك تعداد كبير من المسلمين الذين يعرفون في كمبوديا بـ: "التشام"، إضافةً إلى العرقيات الصينية والفيتنامية وقبائل وثنية صغيرة.
وقد كان عدد المسلمين الكمبوديين في بداية السبعينيات يقدر بنحو 700.000 مسلم، وكانت لديهم مئات المدارس الإسلامية والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، ولكن بسبب الحروب والأوضاع السياسية المضطربة التي مرت بها كمبوديا خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الميلادي الماضي؛ هاجر كثير منهم إلى البلدان المجاورة، وتعرض من بقي منهم - خاصة خلال حكم الخمير الحمر - للقتل والتعذيب والتشريد وتهديم وتخريب المساجد والمدارس، كما منعوهم من ممارسة العبادات، لأن الخمير الحمر كانوا شيوعيين متطرفين، وأحد المآسي التي ما يزال التاريخ يذكرها: مقتل نحو 5000 مسلم، هم معظم أهالي قرية "قـَهْ بُل" الواقعة على ضفة نهر ميكونغ، على أيدي الخمير الحمر عام 1977.
وبعد زوال حكم الخمير الحمر على أيدي حكومة جديدة مدعومة من فيتنام تحسنت أحوال الكمبوديين بشكل عام، واستطاع مسلموهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وصار لديهم 268 مسجداً و200 مصلى و300 مدرسة ومركز تحفيظ، كما ظهرت العديد من المنظمات الإسلامية مثل رابطة مسلمي كمبوديا، ورابطة الشباب المسلم الكمبودي، ومؤسسة تنمية مسلمي كمبوديا، والجمعية الإسلامية الكمبودية للتنمية، كما حصل المسلمون الكمبوديون على عدد من المناصب الحكومية العالية.
وعلى الرغم من أن المسلمين قد أخذوا في ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي، وبدؤوا في إنشاء المدارس والمساجد والمؤسسات الخاصة بهم، إلا أن مشروعاتهم هذه تواجه مصاعب مالية كبيرة نظراً لفقرهم الشديد، حيث إن الرواتب المخصصة للمعلمين لا تكفي لسد احتياجاتهم العائلية، كما أن المناهج الدراسية في المدارس الدينية ضعيفة في مجملها وغير موحدة.
يشكل المسلمون اليوم ما بين 3 - 5% من مجموع السكان، وَفق تقديرات غير رسمية، وهم يتركزون حاليًّا في إقليم فري تشامبيا الشمالي، حيث يشكلون نحو 40% من سكانه، و20% من سكان إقليم فري تشيانغ المجاور، و15% من سكان إقليم كامبوت.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان كمبوديا 15,577,899 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة كمبوديا 181,040 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في كمبوديا 280,000 شخص وبنسبة 2.0% من إجمالي السكان