• الرمز الدولي IR
• رمز الاتصال الهاتفي 98
• العلم
• العاصمة Tehran

إيران (رسميًّا: الجمهورية الإسلامية الإيرانية): 
تقع في جنوب غرب آسيا، وتقدر مساحتها بـ 1648195 كلم2، ويحدها من الشمال أذربيجان وتركمانستان وأرمينيا وبحر قزوين، ومن الجنوب الخليج العربي وخليج عُمان، ومن الشرق باكستان وأفغانستان، ومن الغرب تركيا والعراق، وتُشكل حدود إيران البحرية حوالي ثلث حدودها الكلية، وتتكون معظم أراضيها جغرافيًّا من هضبة صحراوية مركزية، وهي تعد دولة جبلية قاحلة.
أما عاصمة إيران فهي طهران، وقد بلغ عدد سكان هذه الدولة 85.888.910 نسمة عام 2021، وعملتها هي الريال الإيراني.
وتتميز إيران بطبيعة متنوعة، حيث إنها متعددة المناخات، مما جعل منها منطقة متنوعة في الغطاء النباتي، وفي أنواع الغابات وتعدد أصناف الحيوانات.
تعتبر اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية لإيران، وحسب إحصاء أجري عام 2005 فإن هناك نحو 77 لغة في إيران، ولكن الكثير منها أصبح مندثراً اليوم، وأشهر اللغات الحية في إيران هي: اللغة الفارسية (بأقسامها)، ثم الكردية، ثم البلوشية، ثم المازندرانية، وهناك قسم كبير من إقليم عربستان أو الأحواز (خوزستان) يتحدثون باللغة العربية، وغالبيتهم من أهل السنَّة.
المجتمع الإيراني يتشكل من تركيبة عرقية متعددة، ومن أهم العرقيات التي تضمها هذه التركيبة: الفرس (نصف السكان تقريباً) والأذريون والجيلاك والأكراد والعرب والبلوش والتركمان، وتشير إحصائيات رسمية إلى أن الشيعة يمثلون نسبة 89% من إجمالي سكان إيران، وأن أهل السنة تبلغ نسبتهم 10%، بينما تشير مصادر سنيَّة عديدة إلى أن نسبة أهل السنة هي: 20% أو 25% أو ثلث السكان، ويرجع سبب الخلاف حول النسبة الصحيحة إلى عدم وجود إحصائيات رسمية دقيقة وحديثة لأعداد السنة الإيرانيين، وقد أبدت مصادر إيرانية قلقها من تزايد أعداد المسلمين السنة، وأشارت مصادر أخرى إيرانية إلى أن معدل النمو السكاني فى المناطق السنية يصل إلى 7%، أما في المناطق الشيعية فيتراوح بين 1% و1.3%، وأعادت سبب التراجع المستمر لمواليد الشيعة مقابل ارتفاع أعداد المواليد السنة، إلى تعدد الزوجات وكثرة الإنجاب بالتزامن مع الانخفاض العام في معدل النمو لسكان إيران، هذا وتعيش في إيران أقليات نصرانية ويهودية وزرادشتية.
وعلى مدى العقود الماضية، تعرضت مساجد سنية عديدة للهدم، أو بلغت حدًّا من التداعي بات معه ترميمها مستحيلًا، كما أن ترميم وبناء المساجد السنية يتطلب إذناً من الحكومة، وهو إذن لا يمنح في بعض الحالات، وفي حالات أخرى يتم تأخيره، ويعتبر عدد مساجد المسلمين السنة قليلًا جدًّا مقابل عشرات الآلاف من مساجد وحسينيات الشيعة المدعومة والمنتشرة في مختلف مدن إيران.
وتسعى الجهات الرسمية في إيران إلى نشر المذهب الشيعي في الداخل والخارج بشتى الوسائل، وعبر التعليم في المدارس، بالتزامن مع اضطهادها لأهل السنة، ومحاربتها للمدارس السنية وللاقتصاد السني، وعدم تمكين أهل السنة من الوصول إلى البرلمان الإيراني بحرية، والذي تقل فيه نسبة السنة مقابل الغالبية الشيعية.
وبالعودة إلى التاريخ كان حكم الصفويين وبطشهم أكبر أسباب تغيير الطبيعة الدينية لإيران وسكانها وتحويلها إلى دولة شيعية بالقوة، عبر التنكيل بأهل السنة وقبائلهم، وطردهم وتهجيرهم من مدنها الرئيسية لكي تتحول إلى مدن شيعية حتى اليوم، بل امتدت محاربة الدولة الصفوية للإسلام إلى خارج إيران، وكانوا يملكون جيوشاً ضخمة من القزلباش (جنود الشيعة الصفويين) والأرمن والجورجيين.