• الرمز الدولي IQ
• رمز الاتصال الهاتفي 964
• العلم
• العاصمة Baghdad

جمهورية العراق: تقع في الجزء الغربي من قارة آسيا، وتشرف على الخليج العربي، وقد كانت قديماً تحمل اسم "بلاد ما بين النهرين" أي دجلة والفرات، وعاصمتها هي مدينة بغداد.
تتألف هذه الجمهورية من مجموعة محافظات يسكنها ما يزيد على 40 مليون نسمة، معظمهم من العرب، يليهم الأكراد، ثم الآشوريون والتركمان والأرمن وغيرهم من الأقليات.
وتشغل العراق مساحة تمتد إلى 4.370.72 كلم2، وهي تشترك في حدودها من الشمال مع تركيا، ومن الشرق مع إيران، وتحدها السعودية والأردن وسوريا من الغرب، كما تمتد حدودها مع السعودية إلى الجنوب إلى جانب الكويت. 
تتأثر العراق بالمناخ الصحراوي، ويمتاز صيفها بالحرارة العالية، وتشهد البلاد هطول الأمطار من ديسمبر إلى إبريل، وتحظى المناطق الجبلية بالهطول المطري أكثر من أي منطقة أخرى.
ويستحوذ القطاع النفطي على اقتصاد العراق، إذ يشكل ما نسبته 95% من الدخل الوطني، كما يؤثر الاستثمار الأجنبي في النشاط الاقتصادي بشكل ملحوظ، وخاصة في قطاعات الطاقة والعمران والتجزئة، وتؤثر الثروة السمكية أيضاً في الاقتصاد العراقي، أما صناعات التعدين فقد بقيت ضئيلة، خاصة فيما يتعلق بالفوسفات والملح والكبريت.
وتعيش في العراق عدة أديان وطوائف، ولكن الغالبية هم المسلمون من أهل السنَّة الأحناف والشافعية، يليهم الشيعة، ثم النصارى بنسبة 2.14%، ثم أقليات من الصابئة واليهود واليزيدية وغيرهم.
وحول نسبة أهل السنة من إجمالي عموم سكان العراق من العرب والأكراد وغيرهم، يتداول البعض فكرة أنهم أقل من النصف بقليل، بينما يشير البعض الآخر إلى أنهم لا يقلون عن 50-60% من إجمالي السكان، ويثبت إحصاء أجرته وزارة التخطيط أن عدد السنة في العراق هو 12.080.240 نسمة، بينما عدد الشيعة هو 8.523.460 نسمة، وللوزارة نفسها إحصاء أحدث (2004) يثبت أن عدد السنة هو 17.409.382 نسمة، وأن عدد الشيعة هو 9.730.203، وهذا يدل على أن المسلمين أهل السنة ليسوا أقلية؛ بل هم أغلبية كبيرة، وينظر للمزيد كتاب "هذه هي الحقيقة" للدكتور طه الدليمي.
أما أهل السنة العراقيون اليوم فيعانون في العراق من الضعف في مختلف المجالات، منذ بداية الحرب الأخيرة التي قتل فيها ما يصل إلى مليون عراقي، وحتى اليوم في ظل هيمنة الميليشيات الطائفية الشيعية على جميع الوزارات، وعلى قطاعات التربية والتعليم والصحة والاقتصاد وغيرها، كما عانوا من تدمير مساجدهم وقتل ما لا يحصى من أبنائهم وأئمتهم وخطبائهم وعلمائهم ومن يمكن أن يكون له دور إيجابي في المستقبل، وعانوا وما يزالون يعانون من تدمير وإضعاف البنى التحتية في المدن السُّنية، وغير ذلك من أنواع المآسي المستمرة، والتي تنفذ حسب بروتوكلات مدروسة لإضعاف المسلمين ومحافظاتهم في أنحاء العراق.