جمهورية الإكوادور (بالإسبانية:Ecuador): هي جمهورية ديمقراطية تمثيلية في أمريكا الجنوبية، تحدها كولومبيا من الشمال، وبيرو من الشرق والجنوب، والمحيط الهادي من الغرب، والإكوادور وتشيلي هما البلدان الوحيدان في أمريكا الجنوبية اللذان ليس لديهما حدود مع البرازيل، وتشمل الإكوادور أيضاً جزر غالاباغوس في المحيط الهادي، واللغة المحلية الرئيسة في الإكوادور هي الإسبانية، والتي يتحدث بها 94% من السكان.
وتقع الإكوادور على أرض مساحتها 283520 كم2، وعاصمتها هي: كيتو، وأكبر مدينة فيها هي غواياكيل، وتعتبر الإكوادور موطناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الأجناس، وكثير منهم من المتوطنة، مما يجعلها واحدة من سبعة عشر بلداً تتميز بالتنوع البيولوجي الشديد في العالم.
وقد جاء المسلمون الأوائل إلى الإكوادور قادمين من بلاد الشام ومصر، كما شهد مطلع القرن العشرين هجرة إسلامية ملحوظة، حيث كان المسلمون المهاجرون يبحثون عن حياة جديدة في فترة ما بين الحربين العالميتين، ودخل هؤلاء البلاد بجوازات تركية، لأن بلادهم كانت خاضعة للدولة العثمانية، فعُرفوا بالأتراك.
وسكن المسلمون الأوائل في العاصمة "كيتو" ومدينة "جواياكيل"، وهي أكبر ميناء بحري على المحيط الهادي، وسكن بعضهم صوب الساحل، وكان يجذبهم السلام والهدوء اللذان كانت تنعم بهما البلاد، بالإضافة إلى الروابط الأسرية في المجتمع، والتي كانت تذكرهم بمجتمعاتهم العربية.
وكانت الغالبية العظمى من المسلمين الذين عاشوا في البلاد من التجار، إذ كان الاقتصاد الإكوادوري في مطلع القرن الماضي يرتكز في غالبيته على تبادل السلع والبضائع، وكان العقدان الأولان قاسيين على المسلمين في هذه البلاد.
وقد ذابت الهوية الإسلامية للكثيرين في قلب التيار الكاثوليكي الطاغي، وفي نفوس أوائل المسلمين الذين أتوا إلى هذه البلاد سعياً للحصول على أرزاقهم، في وقت كانت خلفياتهم الدينية ضعيفة، باستثناء فئات قليلة أرسلت أولادها إلى البلاد العربية لإتقان اللغة العربية والانتفاع بالثقافة الإسلامية.
وتوالت هجرات المسلمين إلى دول أمريكا اللاتينية، حيث استقر بعضهم في الإكوادور، والغالبية هاجرت إلى كندا وأمريكا.. ولكن في منتصف الثمانينيات اعتنق رجلان بارزان من الإكوادور الإسلام، وهما يتابعان دراستهما في إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانا قد أعجبا بالإسلام وتعاليمه، وقاما بتأسيس جمعية إكوادورية مسلمة، ولقد أضحت عائلات هؤلاء مسلمة، وخلال هذه المدة تجاوز عدد المهتدين العشرات.
وأما بالنسبة لعدد المسلمين هناك، ففي حوار أجري مع الدكتور/ يحيى خوان سوكيلي، رئيس المركز الإسلامي في الإكوادور، عام 2012، ذكر أنه يوجد في الإكوادور حوالي 3.500 مسلم، ثم تلاه لقاء أجري معه عام 2013، ذكر فيه أن "عدد الأقلية المسلمة اليوم في الإكوادور 19.000، وهذا الرقم هو آخر إحصائية من وزير الأديان، وقد تكونت الجالية المسلمة من 35% من سكان البلاد الأصليين، و65% من المغتربين والمهاجرين من بعض البلدان الإسلامية".
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان الإكوادور 16,144,363 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة الإكوادور 256,370 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في الإكوادور <10,000 شخص وبنسبة < 1.0% من إجمالي السكان