بوليفيا: هي إحدى دول أمريكا الجنوبية، وتعتبر خامس أكبر دولة مساحةً بعد البرازيل والأرجنتين وبيرو وكولومبيا، وتبلغ مساحتها (1.098.581) كيلومتراً مربعاً، ووصل عدد سكانها في عام 2017م إلى 11051600 نسمة.
أما أهم مدنها فهي: سانتا كروز، وأورورو، وسوكري، وبوتوسي، وكوتشابامبا، وعاصمتها الرسمية هي سوكري، والعاصمة الفعلية هي لاباز.
وأصول سكان بوليفيا متنوعة، إذ يتجاوز نصف عددهم من أصول الهنود الحمر الأمريكيين، فنجد أنّهم يشكلون 54% من مجموع السكان، وهم يعيشون في المناطق المرتفعة، أما المناطق المنخفضة فنجدها قليلة في عدد سكانها، حيث تقع في شرقي البلاد، وبعد ذلك نجد خليطاً ما بين الأوروبي والهندي تقدر نسبته بـ32% من عدد السكان، وأما ما تبقى من سكان بوليفيا، والذين يشكلون 14%، فهم من أصول أوروبية.
يبلغ عدد المسلمين في بوليفيا أكثر من 150 ألف مسلم حسب إحصائية غير رسمية عام 2005م، وتشير بعض المصادر إلى أن نسبة المسلمين هناك حوالي 1% من عدد السكان.
وقد عرفت بوليفيا الإسلام منذ القرن الخامس الهجري، عندما هاجر إلى هناك عدد من الأفارقة المسلمين، فأعجب سكان بوليفيا - وهم من الهنود الحمر - بأخلاق المسلمين وصدق معاملاتهم، ثم قربوهم إليهم وقامت بينهم علاقات تزواج ومصاهرة، فظهر جيل جديد من المسلمين الذين حفظوا القرآن الكريم وأدوا شعائر دينهم الحنيف في حرية وعلنية، مما جذب الهنود الحمر إلى اعتناق الإسلام، ونظراً لأن الأفارقة الذين هاجروا إلى بوليفيا كانوا يعيشون في بلادهم في ظل نظام قبلي؛ فقد أدى ذلك إلى توأمة مشاعر الأفارقة والهنود الحمر من ناحية طريقة الحياة القبلية.
وعندما احتُلت بوليفيا من قبل إسبانيا من عام 1538م إلى 1825م، عملت إسبانيا على تقليص الوجود الإسلامي هناك، فعاش المسلمون في بوليفيا في حالة من الاغتراب الدينى لمدة 287 عاماً، وباندثار الأجيال المسلمة الأولى وضمور مؤسسات الدعوة تم تغريب الأجيال المسلمة عن دينها.
كما بدأت هجرة المسلمين الثانية في الربع الثاني من القرن العشرين ، وكان أقدم مهاجر مسلم هو إسماعيل عقيلي، من أصل فلسطيني، هاجر إليها في سنة 1339هـ/ 1920م، حيث وصل إلى مدينة كوتشابامبا، وترك أسرة كبيرة العدد، ثم زادت الهجرة الإسلامية إليها حتى وصل عدد المسلمين إلى حوالي 700 مسلم، وتبعته عائلة عمرو المتمثلة في محمود عمرو، وعندما بدأ محمود يتحدث اللغة الإسبانية بدأ يناقش غير المسلمين ويدعوهم إلى الإسلام، وعندما تعرف على بعض المسلمين، خاصة القادمين من آسيا، بدأ يجمعهم في العيدين، ثم بدأ يدعوهم لصلاة الجمعة والجماعة في بيته لمدة 11 سنة، حتى تمكن من تسجيل أول مؤسسة إسلامية بوليفية وهي (المركز الإسلامي البوليفي) كمؤسسة إسلامية ثقافية دينية اجتماعية ورياضية في مدينة سانتاكروز، وكان ذلك عام 1989م.
كما أُنشئت الجمعية الإسلامية في بوليفيا - لاباز عام 2005م، وهي مؤسسة إسلامية سنية، تقوم بالعمل الدعوي، وتوفير سبل الدعم الكامل لجميع الدعاة من الداخل ولمن يزور بوليفيا من دول شتى لنشر الدعوة الإسلامية، كما تتولى حماية المسلمين ومساعدة المسلمين الجدد من البوليفيين، وهناك حماس واضح لدى الكثيرين من مسلمي بوليفيا للدعوة الإسلامية، إلى جاب التزام واضح من نسبة كبيرة من المسلمات الجديدات بالحجاب.
إن أكبر المشكلات التي تواجه المسلمين في بوليفيا هي انتشار البروتستانت، حيث كانت نسبة الكاثوليك في بوليفيا 95% ثم غدا هذا العدد يتناقص باستمرار، بينما أخذت نسبة البروتستانت الإنجيليين تتكاثر بسرعة، وهو ما يقلق الجالية المسلمة، فلهذه الطائفة علاقة قوية مع اليهود، وهم أقوياء اقتصاديًّا ويملكون أكبر محطة إعلامية وهي ATB القناة الخامسة، كما يمتلكون مجلة كوساس الأسبوعية، ويعملون من خلال منابرهم الإعلامية على صرف الشعب البوليفي عن التعاطف مع العرب والمسلمين.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان بوليفيا 10,724,705 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة بوليفيا 1,098,580 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في بوليفيا <10,000 شخص وبنسبة < 1.0% من إجمالي السكان