رسالة باللغة التتارية، تبين بعض صفات المنافقين، فيخطئ من يظن أنَّ النفاق الذي أفاض القرآن في الحديث عنه، وأن المنافقين الذين أسهبَ القرآن في التحذيرِ منهم، كان يمثل مرحلةً تاريخيةً انقضت بدخولِ الناسِ في دين الله أفواجاً، فالعصر الذهبي للبشرية عامة - وللمسلمين خاصة - أيام الرسالة المحمدية، لم يخل من ظلم النفاق وظلماته فهل تعصم منه العصور التالية؟
إنّ جوهر النفاق وطينة المنافقين واحدةٌ على مرِّ العصور، ولكن الفرقَ في الظروفِ المتوفرةِ للمنافقين بين الأمسِ واليوم.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.