إلى اليوم يؤمن كثير من الناس أن هناك جماعات أفضل من أخرى بسبب مكانتها الاجتماعية أو بسبب نسبها أو لغتها أو لون بشرتها. ولا يستغرب من ذلك إذا علِمنا أن بعض الأديان – كالنصرانية – أيّدت مثل هذه المعتقدات بل أسّستها ونشرتها في القرون الماضية وإلى تاريخ قريب, بل أن البعض – كالهندوسية وبعض فرق اليهودية – لا تزال تدافع عن تلك الآراء العنصرية. فيحق أن نسأل: هل للإسلام موقف خاص في معنى المساواة يختلف به عن بقية الديانات المذكورة آنفا أم لا ؟ اقرؤوا هذه المقالة ولا أعتقد أن هناك جواب أوضح منها, مما يدل على عصرية الإسلام – و إن وُجد قديما – وحثّه على تأليف البشرية لا على تفريقها, ويدل على أنه سيحلّ مشاكل كثيرة لو طُبّق.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.